إرساء للعدالة ودعم صمود الشعب الفلسطيني.. تعرّف على أبرز مخرجات القمة العربية للشعوب
أطلقت القمة العربية للشعوب نداءًا لترسيخ العدالة ورفع الظلم عن المظلومين ودعم صمود كل من الشعب الفلسطيني واللبناني ضد عدوان الاحتلال، وقد عُقدت القمة أمس الأحد بحضور نخبة من السياسيين والإعلاميين والكتّاب والنشطاء والحقوقيين، لتكون قمة موازية استبقت القمة العربية الإسلامية في الرياض التى انطلقت اليوم الاثنين.
القمة جمعت أصواتاً مؤثرة من مختلف الأطياف الدينية والسياسية والفكرية في العالم العربي، مجسدة إرادة جماهيرية عابرة للحدود تدعو لإقرار عدالة تاريخية ووقف الاعتداءات المتكررة.
وجاءت أبرز مخرجات قمة الشعوب كالآتي:
- تفعيل الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية: لمواجهة العدوان الإسرائيلي ووقف الانتهاكات بحق المدنيين في غزة، ووقف التدمير الممنهج للبنى التحتية والمرافق الحيوية.
- قطع العلاقات مع إسرائيل: حتى ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة.
- الضغط على القوى الكبرى: مثل الولايات المتحدة وألمانيا، لوقف دعمها المباشر وغير المباشر للعدوان على غزة.
- وقف التدخلات السلبية في النزاعات: وكبح الأدوار التي تؤجج الحروب وتزيد معاناة الشعوب في المنطقة.
- إعادة إعمار المناطق المتضررة: تقديم خطط فعلية لإعادة إعمار غزة وبيروت والخرطوم.
- احترام حقوق الإنسان ووقف الإعدامات: والإفراج عن السجناء السياسيين، وفتح حوار جاد مع كافة مكونات المجتمع سعيًا لتحقيق إصلاحات شاملة تحول دون الفتن والصراعات الداخلية المتصاعدة.
وأرسل المجتمعون في قمة الشعوب نداءً مؤثراً للقادة الرسميين: “تذكروا مآسي أطفال فلسطين والسودان الجياع، وأطفال سوريا واليمن الذين يفترشون المخيمات، وتذكروا أولئك الذين يذبلون في السجون ظلماً ويفقدون أرواحهم على أيدي الجلادين. لا يغرنكم صمت البركان؛ فخلفه هدير يوشك على الانفجار.”
ووجه المجلس العربي نداءً للشعوب العربية، قائلاً: “في هذا الظرف الكارثي، عودوا إلى ميادين النضال، ولتكن كل جمعة يوماً للإضراب عن الطعام وللتظاهر الجماهيري حتى تلبية المطالب العادلة. اجعلوا وسائل التواصل سلاحًا لرفع أصواتكم كما فعلتم في بدايات الربيع العربي.”
وأكدت القمة على أنه رغم المحن المتكررة عبر التاريخ، فإن الأمة العربية استطاعت النهوض من كل أزماتها بفضل إرادة قوية وحيوية لا تزال كامنة في أعماقها. ودعت قمة الشعوب إلى استحضار هذه القوة الجماعية لمواجهة التحديات الكبرى التي تعصف بالمنطقة.
