دار الإفتاء المصرية تؤكد صحة الصلاة في حال الغفلة إذا توافرت الشروط

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة التي يؤديها الإنسان وفيها غفلة أو عدم تركيز كامل تعد صحيحة إذا توافرت فيها الأركان والشروط المطلوبة.
أوضحت دار الإفتاء أن الصلاة لا تحتاج إلى إعادة في حال حدوث السهو التام أو غياب الخشوع، مشيرة إلى أن الصحة في العبادات تعني سقوط الفرض عن الإنسان.
أضافت دار الإفتاء أن الثواب مرتبط بما يعقله الشخص من صلاته، حيث أن الشخص يُؤجر بحسب درجة وعيه وتركيزه في العبادة. أوضحت الدار أن المسلم إذا حافظ على أداء الأركان والشروط، فإن صلاته تعد صحيحة شرعًا ولا تُطلب إعادة الصلاة.
أشارت دار الإفتاء إلى ضرورة التركيز أثناء الصلاة، مؤكدة على أهمية التدبر في قراءة الآيات ببطء، ومؤكدة أن هذا يساعد على الوصول إلى الخشوع والسكينة في الصلاة. نصحت الدار المسلمين بضرورة التمهّل في قراءة الفاتحة وغيرها من الآيات، مما يساهم في توجيه العقل نحو المعاني.
نوهت دار الإفتاء إلى أن النية تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الخشوع في الصلاة، وأن المسلم يجب أن يدخل كل صلاة بنية صادقة تختلف حسب حالته، سواء كان شاكرًا أو تائبًا. شددت على أن النية الصافية هي المفتاح لتحقيق صلة حقيقية مع الله عز وجل.
استرسلت دار الإفتاء في تأكيد أن المسلم إذا ركز في أداء الأركان ونية الصلاة، فإن صلاته تكون قريبة من الله، مؤكدة أن العبادة تتطلب تفاعلًا قلبيًا ونية صادقة تجعل الصلاة أكثر قوة وتأثيرًا.