حقوق وحريات

ماهر المذيوب يوجه رسالة مفتوحة لزعماء العالم للتنديد بالانتهاكات بحق المنصف المرزوقي

وجه ماهر المذيوب، النائب السابق ومساعد رئيس مجلس نواب الشعب (2019-2024) والمنسق العام لشبكة البرلمانيين الديمقراطيين العرب، نداءً عاجلاً إلى قادة العالم الحر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مطالبًا بإدانة الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الرئيس التونسي الأسبق الدكتور محمد المنصف المرزوقي.

في رسالته المفتوحة، دعا المذيوب زعماء الدول الديمقراطية إلى الوقوف بجانب حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية، مشددًا على ضرورة حماية المرزوقي وفقًا للقانون الدولي، حيث يعكس وضعه المستهدف اعتداءً على حقوق الأفراد في تونس والعالم العربي.

وقال المذيوب: “إن ما يتعرض له الدكتور المرزوقي يمثل تهديدًا ليس فقط لحقوقه الشخصية، بل أيضًا لقيم الحرية والعدالة التي نؤمن بها جميعًا. نطلب من زعماء العالم أن يتخذوا موقفًا واضحًا ضد هذه الانتهاكات”.

وأضاف: “نحن في شبكة البرلمانيين الديمقراطيين العرب نؤمن بضرورة الحفاظ على حقوق جميع البشر، وخاصة أولئك الذين يواجهون الاضطهاد بسبب آرائهم السياسية”.

كما أصدرت شبكة البرلمانيين الديمقراطيين العرب، بالتعاون مع عدد كبير من النواب الأحرار في مختلف دول العالم، رسالة مفتوحة إلى زعماء الدول الحرة والمنظمات الدولية، تطالب فيها بتدخل عاجل لحماية الرئيس التونسي الأسبق الدكتور محمد المنصف المرزوقي، إثر ما يتعرض له من انتهاكات واعتداءات متكررة تمس شخصه ومكانته الاعتبارية، كان آخرها اقتحام منزله في مدينة سوسة للمرة الثانية وعبث بمحتوياته.

وجّه النداء، الذي صاغه ماهر المذيوب، النائب السابق ومساعد رئيس مجلس نواب الشعب التونسي والمنسق العام لشبكة البرلمانيين الديمقراطيين العرب، إلى قادة الدول الديمقراطية، والأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، ورؤساء المنظمات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان، منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش.

وأكدت الرسالة أن الدكتور المنصف المرزوقي “ليس مجرد رئيس سابق، بل هو رمز نضالي وفكري وحقوقي دولي، وأحد أبرز المدافعين عن الديمقراطية والكرامة الإنسانية في العالم العربي”. وأضافت أن ما يتعرض له من حملات تشويه ومحاكمات سياسية وأحكام غيابية قاسية، يمثل “انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وإعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان”.

ودعت الرسالة إلى:

إدانة رسمية دولية لما يتعرض له المرزوقي من تنكيل واضطهاد ممنهج.

فتح تحقيق دولي مستقل من قبل مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول الانتهاكات بحقه.

ضمان احترام مكانته القانونية والاعتبارية كرئيس سابق وحقوقي دولي.

حمايته الشخصية ومنزله وممتلكاته من أي اعتداء مستقبلي.

وشددت الرسالة على أن “استهداف شخصية مثل المرزوقي هو اعتداء على الذاكرة الديمقراطية للشعب التونسي، ورسالة سلبية إلى كل المناضلين من أجل الحريات في العالم العربي”.

وفي ختام الرسالة، أكد الموقعون ثقتهم في أن “الشرفاء في العالم لن يقفوا موقف المتفرج، بل سيقفون إلى جانب القيم التي قامت عليها الديمقراطيات الحديثة”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى