ملياردير إماراتي يؤكد السعودية والإمارات وحدهما تساندان غزة بصدق وفاعلية

أكد رجل الأعمال الإماراتي البارز خلف الحبتور أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تقفان في مقدمة الداعمين للشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة في ظل الأوضاع المأساوية الراهنة التي يمرون بها
أوضح الحبتور أن الدولتين الخليجيتين تقدمان الدعم الحقيقي والفعلي بعيدًا عن الشعارات والتصريحات الإعلامية مبرزًا أن بقية الدول العربية ما زالت تلتزم الصمت أو تنتظر تغيرات المواقف الدولية دون اتخاذ خطوات ملموسة
لفت الحبتور إلى أن حجم المساعدات الإماراتية والسعودية يتجاوز المليارات خلال السنوات الماضية مشيرًا إلى أن الإمارات قدمت أكثر من 2.5 مليار دولار لدعم الفلسطينيين منذ عام 2009 فيما تجاوزت المساعدات السعودية المقدمة للفلسطينيين 5.2 مليار دولار منذ عام 2000
أضاف أن هذا الدعم يشمل مساعدات إنسانية مباشرة ومشروعات تنموية في غزة والضفة الغربية إلى جانب دعم مالي للسلطة الفلسطينية ومؤسسات الرعاية الصحية والتعليمية والبنية التحتية
نوه إلى أن الإمارات أنشأت مستشفيات ميدانية ومراكز إغاثة في غزة بينما نفذت المملكة العربية السعودية مشاريع إسكانية ضخمة وتبرعت بإنشاء وحدات سكنية ومدارس ومراكز صحية متطورة
استرسل الحبتور في التعبير عن أسفه من مواقف بعض الدول العربية التي تراقب الأوضاع من بعيد ولا تتحرك فعليًا رغم تصاعد الانتهاكات وسقوط الضحايا مشددًا على أن الشعوب العربية تطالب بحزم بمواقف أكثر حسمًا من الحكومات لدعم الفلسطينيين
أشار إلى أن التصريحات الأوروبية الأخيرة التي تتضمن تهديدات تجاه إسرائيل يمكن أن تشكل ضغطًا دوليًا حقيقيًا ما يستدعي موقفًا موحدًا من العرب لدعم هذه التوجهات بدلًا من الاكتفاء بالمراقبة
زعم أن الهدوء في دعم السعودية والإمارات يعكس نضجًا سياسيًا ورغبة حقيقية في تقديم حلول لا شعارات مؤكدًا أن الجدية الفعلية هي ما يحتاجه الفلسطينيون الآن
أعلن أن استمرار هذا الصمت العربي غير مبرر في ظل التصعيد المتواصل والوضع الإنساني المتدهور في غزة داعيًا إلى تحرك عربي شامل ومنسق يتجاوز البيانات إلى الأفعال