مجزرة جديدة قرب مركز مساعدات في رفح ومقتل 3 جنود شمال القطاع.

في اليوم الثامن والسبعين من استئناف حرب الإبادة على غزة، شهد قطاع غزة مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث فقد 24 فلسطينياً أرواحهم وأصيب العشرات إثر إطلاق آليات الاحتلال النار على شبان كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية غرب مدينة رفح.

تواصل الأوضاع الإنسانية في القطاع تدهورها بصورة مروعة، حيث تفرض القيود القاسية على الدخول والخروج، مما يساهم في زيادة معاناة السكان الذين يعيشون تحت الحصار. وزار وفد من وزارة الصحة القطاع لتقييم الوضع الصحي وتقديم الدعم الطارئ للجرحى.

وفي حدث منفصل، أُفيد بمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين شمالي القطاع في تصعيد جديد للأعمال القتالية بين الجانبين. هذه الأحداث جاءت لتؤكد على تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون جراء استمرار الهجمات والترتيبات العسكرية.

قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة: “إن هذه المجزرة تأتي في وقت تعاني فيه الأسر الفلسطينية من نقص حاد في المواد الطبية والمساعدات الإنسانية. إن استهداف المدنيين هو خرق فاضح للقوانين الدولية ويحتاج إلى تحرك عالمي عاجل.”

وأضاف: “نحن نطلب من المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته ويضغط على الاحتلال لوقف هذه الحملات العدوانية ضد الأبرياء.”