عاجل

أمريكا تؤكد عدم خوض الحرب مع إيران رغم التصعيد العسكري المستمر

أكد وزير الدفاع الأمريكي في تصريح لقناة فوكس نيوز أن مهمة القوات الأمريكية في المنطقة هي فرض الاستقرار عبر إظهار القوة لا عبر إشعال نزاع جديد مشددا على أن الظروف الراهنة تتطلب الردع دون التصعيد وأوضح أن الولايات المتحدة ستظل متمسكة بموقعها الدفاعي ولن تبادر بأي تحرك هجومي ضد إيران

أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية ما دفع الجبهة الداخلية إلى تفعيل نظام الإنذار في مناطق واسعة شملت مدينة تل أبيب والمناطق الوسطى داعيا السكان إلى دخول الملاجئ فوراً تحسباً لأي تصعيد محتمل أو استهداف مباشر

أوضح البنتاغون في بيان رسمي أن القوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط تواصل الحفاظ على وضعها الدفاعي دون تغيير مؤكداً أن حماية المصالح الأمريكية وقواتها في المنطقة تمثل أولوية قصوى في ظل التوتر الراهن

صرح مسؤول أمريكي لقناة فوكس نيوز أن الولايات المتحدة لا تنوي شن أي عملية عسكرية ضد إيران وتؤكد على التزامها بخيار الردع الدفاعي وتجنب الانجرار إلى صراع مفتوح في المنطقة رغم التحديات المتزايدة

زعم النائب الجمهوري توماس ماسي أن ما يجري بين إسرائيل وإيران لا يمثل حرب الولايات المتحدة بل هو صراع إقليمي لا يجيز التدخل الأمريكي دون قرار من الكونغرس مشيراً إلى أن الدستور يمنح صلاحية إعلان الحرب حصراً للسلطة التشريعية

قدم ثمانية أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون يمنع واشنطن من دخول حرب مع إيران محذرين من أن أي تدخل عسكري يجب أن يخضع لرقابة الكونغرس وموافقة مسبقة

أعلن السيناتور بيرني ساندرز أنه تقدم بتشريع عاجل الليلة لمنع الرئيس دونالد ترمب من التسبب في دخول الولايات المتحدة حرب غير قانونية مع إيران مؤكداً أن حرباً جديدة في الشرق الأوسط قد تزهق أرواحاً لا تحصى وتهدر تريليونات الدولارات من المال العام

أفاد تقرير لقناة فوكس نيوز أن الرئيس دونالد ترمب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات تحسباً لأي تطورات مفاجئة في حال تطور الصراع بين إسرائيل وإيران

أشار النائب الجمهوري توماس ماسي إلى أنه يعتزم تقديم مشروع قرار يحظى بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي لمنع أي انخراط أمريكي مباشر في الحرب الإقليمية الدائرة حالياً مؤكداً ضرورة الحفاظ على المصالح الوطنية وتجنب زج البلاد في صراع مكلف وغير محسوب

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى