
حاولت دول الجوار منذ قيام إسرائيل عام ١٩٤٨ على أشلاء دولة فلسطين مقاومة وجودها وفشلت وعندما قاربت تلك الدول على القضاء عليها فى ٦ أكتوبر ١٩٧٣ إنبرت أمريكا للدفاع عنها وهددت الاتحاد السوفيتى بضربه بالقنابل النووية إذا عوض مصر بالزخائر التى نفذت وبالذات عيار ١٨٠ مم
وقد أرسل الاتحاد السوفيتى طائرات محملة بالخوز التى لايوجد نقص فيها لان الجندى الذى يموت تستعمل خوزته ثانيا. وأرسلت أيضا مطابخ والتى لايوجد بها أى عجز لأنها تنتج فى مصر. وبعد الاحداث الاخيرة مع حزب الله وسوريا وإيران ودخول أمريكا الحرب مباشرة ضد إيران لايوجد أمل فى الخلاص من آخر إستعمار موجود فى العالم فى دولة فلسطين.
وقد دافع حزب الله عن الارض اللبنانية ضد إجتياح الجيش الاسرائيلى للبنان كما حدث فى عام ١٨٨٢. ومن الخطأ الفادح تسليم سلاحه لان ذلك سيؤدى الى إحتلال إسرائيل للجنوب اللبنانى على الاقل. وذلك لأن الجيش اللبنانى ضعيف ولن يتمكن من الدفاع عن الارض اللبنانية.
ومن حسن الحظ أن دول الجوار الاسلامية دخلت فى الصراع مثل إيران أو فى طريقها للدخول لاحساسهم بالخطر من الوجود الاسرائيلى عليها مثل تركيا والباكستان. ومن ثم لايوجد بديل للتخلص من الاستعمار الاسرائيلى الا بحرب العصابات التى لاتجدى معها نفعا الاستعانة بصديق فشل فى حربه ضد حرب العصابات بدأ من فيتنام والعراق وأفغانستان .
وحرب العصابات للعديد من السنين مضى منهم حوالى عامين ، لن تهزم جيش الدفاع الاسرائيلى ولكن سيقنع اليهود بالهجرة ثانيا لانعدام الامان ( تم هجرة مالايقل عن ٣ مليون من ٧ مليون يهودى فى إسرائيل حسب تقديرات الحزب الجمهورى فى شيكاغو).
وبذلك تنهار دولة إسرائيل ديموجرافيا قبل إنهيارها عسكريا.