فعاليات افتتاح سوق الأفلام لمهرجان دول منظمة شانغهاي للتعاون في الصين

أعلنت مدينة تشونغتشينغ في جنوب غربي الصين، عن افتتاح سوق الأفلام للمهرجان السينمائي لدول منظمة شانغهاي للتعاون.
في هذا الحدث الذي شهد حضورًا بارزًا من المشاركين من مختلف أنحاء العالم، تم التركيز على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات السينما والتلفزيون.
أشار المشاركون إلى ضرورة إنشاء منصة دولية تسهم في تسهيل العرض والتواصل بين مختلف الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون.
وتعد هذه المبادرة خطوة هامة نحو دفع التبادلات الثقافية والتعاون السينمائي بين الدول المشاركة، مما يعزز فرص الشراكة والتكامل الصناعي بين هذه البلدان.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون في قطاع السينما والتلفزيون على المستوى الصناعي والثقافي، مما يسهم في تطور هذا المجال في جميع أنحاء المنطقة.
أوضح المنظمون أن السوق سينطلق بفعاليات متنوعة تهدف إلى تقديم فرص كبيرة للعديد من صناع السينما من داخل الصين وخارجها، مما يتيح لهم الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات في مجال الإنتاج والتوزيع السينمائي والتلفزيوني.
في ذات السياق، نوه المشاركون إلى أن هذا الحدث يعد فرصة سانحة لعرض أحدث التقنيات المستخدمة في صناعة السينما، خاصة في ظل التحولات الصناعية الكبيرة التي يشهدها هذا القطاع.
لفت المنظمون إلى أن قطاع السينما والتلفزيون في الصين قد شهد تطورًا لافتًا في الآونة الأخيرة، حيث يشهد تحولًا رقميًا وذكاء صناعيًا متزايدًا في عمليات الإنتاج والتوزيع.
وأضافوا أن هذه التحولات تستهدف تعزيز كفاءة العمل السينمائي وزيادة تنوع الأعمال المعروضة على المنصات المختلفة.
وصرح بعض الخبراء أن هذه الفعاليات تسهم في تعزيز مكانة الصين كأحد القادة في مجال التحول الرقمي في صناعة السينما على مستوى العالم.
وأكدوا على أن التكامل بين الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون سيؤدي إلى خلق بيئة مثالية للإبداع والابتكار في مجال الإعلام والسينما، مما يساهم في تعزيز الحضور الدولي للمنتجات السينمائية من الدول الأعضاء في المنظمة.
وفي ختام الفعاليات، أكد المنظمون على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الفني والصناعي بين الدول الأعضاء، مع التأكيد على استدامة هذا التعاون وتطويره في المستقبل بما يتماشى مع التحولات الرقمية السريعة التي يشهدها العالم.