واصل الجيش الإسرائيلي، فجر الاثنين، سياساته التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة، حيث هدم 30 محلًا تجاريًا في سوق بيتا المركزي جنوبي نابلس، واعتقل 10 فلسطينيين في عدة مدن وبلدات.

هدم سوق بيتا المركزي

بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، اقتحمت قوات إسرائيلية معززة بجرافة سوق الخضار في بلدة بيتا جنوبي نابلس، وأجبرت أصحاب المحال على إخلاء بضائعهم، قبل أن تبدأ عمليات الهدم.

ووفق مصادر محلية، يضم السوق نحو 50 محلًا تجاريًا، تم تدمير 30 منها دون سابق إنذار، ما ألحق خسائر تقدَّر بـ مئات آلاف الشواكل (الدولار = 3.3 شيكل).
ويعد سوق بيتا أو “الحسبة” من أكبر الأسواق المركزية في شمال ووسط الضفة، حيث يضم 40 تاجر جملة، ويوفر مصدر رزق لنحو 400 عامل.
وقد تعرض السوق خلال السنوات الماضية إلى إغلاقات واعتداءات متكررة من قبل الاحتلال، بما في ذلك الحرق والهدم.

اعتداءات المستوطنين

بالتوازي، هاجم مستوطنون إسرائيليون قرية أوصرين جنوب نابلس، واعتدوا على الأهالي ما أدى إلى إصابة أحد الفلسطينيين برضوض، كما حطموا زجاج ثلاث مركبات وألحقوا بها أضرارًا.

اعتقالات واسعة في الضفة

شملت الاعتقالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي عدة محافظات:

• الخليل: 5 فلسطينيين بينهم سيدة.
• بيت لحم: فلسطينيان من بلدتي بيت فجار وحوسان.
• رام الله: الشاب سامر الشيوخي بعد مداهمة منزله.
• قلقيلية: الشاب عدنان أكرم السدة من قرية جيت.
• طوباس: أحمد عبد القادر قاسم (39 عامًا) من مخيم الفارعة.

حصيلة الانتهاكات

منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ومع اشتداد الحرب على غزة، ارتكب الجيش والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية:

• قتل ما لا يقل عن 1,018 فلسطينيًا.
• إصابة نحو 7 آلاف آخرين.
• اعتقال أكثر من 19 ألفًا، وفق معطيات فلسطينية.

وفي قطاع غزة، وبـ دعم أمريكي مباشر، تسببت الحرب في:

• استشهاد 64,368 فلسطينيًا.
• إصابة 162,367 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء.
• أكثر من 9 آلاف مفقود.
• مجاعة أودت بحياة 393 شخصًا بينهم 140 طفلًا.