
ماهر المذيوب، عضو مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية عن دائرة الدول العربية وبقية دول العالم، ومساعد رئيس المجلس للفترة النيابية 2019–2024، أصدر بيانًا مطولًا وصف فيه صمود دولة قطر ومجتمعها المدني بعد مرور أكثر من 100 يوم على ما وصفه بـ”الغدرة” – في إشارة إلى الهجومين الإيراني والإسرائيلي الذين استهدفا الدوحة في يونيو وسبتمبر 2025 على التوالي.
السياحة تُثبت الاستقرار
استهل المذيوب بيانه بالإشارة إلى إعلان قطر للسياحة عن استقبال أكثر من 3.5 مليون زائر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، بنسبة زيادة بلغت 2.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
كما شهد الربع الثالث من العام ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الزوار من:
- الصين 🇨🇳 بنسبة 37%
- أستراليا 🇦🇺 بنسبة 31%
وأكد أن هذه الأرقام تعكس مؤشرًا مهمًا على الأمن والثقة والاستقرار في البلاد، خاصة بعد الأحداث الصادمة الأخيرة.
ما بعد “الغدرة”: الدوحة كما هي
واستعرض المذيوب تفاصيل الحياة في قطر بعد الهجمات:
1. لا طوارئ ولا فزع
“لم تُعلن حالة طوارئ، لم تنتشر قوات الأمن في الشوارع، ولم تتوقف حركة المرور أو تُعلّق الأعمال.”
2. الإعلام لم يُبالغ
“لم تغيّر القنوات التلفزيونية برامجها، ولم تُبثّ أناشيد الطوارئ أو الأغاني الوطنية.”
3. لا مداهمات فجريّة
“لم تُسجل أي حالات اعتقال أو تضييق ضد قادة الرأي العام.”
4. لا عقوبات جماعية
“لم يُمسّ أي مقيم أو زائر إيراني، ولم يُطلب من الفلسطينيين تحمّل تبعات الموقف.”
5. لا تراجع عن فلسطين
“لم تتراجع الدولة ولا المواطن عن الإيمان بفلسطين وقضايا الأمة.”
6. دوام عادي
“لم تُغلق المدارس أو المرافق، ومن تغيّب في اليوم التالي وُجّهت له مساءلة إدارية.”
7. لا هروب من البلاد
“لم يغادر قطري واحد، ولم يفكر المقيمون في حزم أمتعتهم.”
نقاش وطني هادئ
وأشار المذيوب إلى أن هناك نقاشات داخلية صادقة تجري بهدوء حول ما حدث وما قد يأتي، لكنها لم تؤدِ إلى تحوّل قيمي أو سياسي جذري.
خاتمة البيان: تميم في القلوب
اختتم ماهر المذيوب بيانه بالتأكيد أن الدوحة قد تكون تغيرت بعد الغدرة، لكن “بقي شيء لم ولن يتغير”:
“إيمان القطريين العميق بعظمة الله، وبقدرات بلادهم، وبمحبتهم لقائدهم الملهم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.” ✨
ماهر المذيوب
عضو مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية عن دائرة الدول العربية وبقية دول العالم







