تواصل أعمال القمة الخليجية الـ46 في المنامة بمشاركة قيادية واسعة من دول المجلس

تتواصل في العاصمة البحرينية المنامة، الأربعاء، أعمال الدورة الـ46 لقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وسط حضور قيادي متنوع يعكس حرص الدول الست على تعزيز التعاون المشترك في مرحلة إقليمية دقيقة.
تمثيل قيادي متفاوت بين الملوك والأمراء ورؤساء الحكومات
تنوع مستوى التمثيل في القمة بين ملك وأمير وسلطان وولي عهد ونائب رئيس ورئيس وزراء، في مشاركة شاملة لجميع دول المجلس الذي يضم السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان، منذ تأسيسه عام 1981 ومقره في الرياض.
وبحسب البيانات الرسمية، جاء تمثيل الدول الست على النحو التالي:
البحرين.. الملك
يترأس القمة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
سلطنة عمان.. السلطان
يشارك سلطان عمان هيثم بن طارق في القمة، وهي أول مشاركة له منذ توليه الحكم في يناير 2020، وأعلى تمثيل عماني في قمة خليجية منذ 14 عامًا، بعد أن اعتادت مسقط على التمثيل الوزاري.
وكان السلطان الراحل قابوس بن سعيد قد ترأس وفد بلاده في الدورة الـ32 بالرياض عام 2011.
الكويت.. الأمير
يحضر القمة أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح.
السعودية.. ولي العهد
يمثل المملكة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
الإمارات.. نائب الرئيس
يشارك نائب رئيس دولة الإمارات منصور بن زايد آل نهيان.
قطر.. رئيس الوزراء
يمثل الدوحة رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
استعدادات وفعاليات مصاحبة في البحرين
وتزيّنت شوارع وميادين البحرين بصور قادة دول مجلس التعاون وأعلامها، كما أُضيئت العديد من المعالم والمباني الحكومية والخاصة بألوان أعلام الدول الست، وانتشرت لافتات ترحيبية على الطرق الرئيسية احتفاءً بانعقاد القمة.
ملفات الدفاع والاقتصاد والتنمية على جدول الأعمال
ويتضمن جدول أعمال القمة مناقشة آليات تعزيز التنسيق الدفاعي والسياسي بين دول المجلس، وتطوير السياسات الاقتصادية والتنموية، إلى جانب البحث في توحيد الرؤية الخليجية تجاه ملفات المنطقة والقضايا الدولية.
كما تبحث القمة مواجهة التحديات المشتركة العابرة للحدود، وتطوير آليات العمل الخليجي المشترك في المرحلة المقبلة.






