
أشاد مجدي حمدان، القيادي في الحركة المدنية الديمقراطية وعضو الهيئة العليا والمكتب السياسي السابق في جبهة الإنقاذ، بخطوة رفع اسم علاء عبد الفتاح من قوائم المنع من السفر، معتبرًا إياها “إشارة إيجابية طال انتظارها”، وخطوة مهمة على طريق تصحيح مسار أثقل كاهل الحياة العامة وأرهق وجدان المجتمع لسنوات.
حمدان: خطوة تعكس دلالة سياسية وإنسانية وقال حمدان، في تصريحات خاصة لـ”الحرية”، إن هذه الخطوة تعكس إمكانية فتح صفحة جديدة، مؤكدًا أنها تحمل دلالة سياسية وإنسانية لا يمكن تجاهلها، خاصة في ظل الحاجة الملحة إلى مناخ عام أكثر انفتاحًا وتوازنًا.
مناشدة للرئيس: وناشد الرئيس السيسي اتخاذ قرار شامل بإلغاء كافة قوائم المنع من السفر والحبس المرتبطة بأصحاب الرأي المخالف، إعلاءً لقيم الدستور، وترسيخًا لمعنى الدولة التي تتسع لجميع أبنائها دون إقصاء أو تمييز.
وأكد حمدان أن بناء الاستقرار الحقيقي والسلم المجتمعي لا يتحقق عبر الإجراءات الاستثنائية، وإنما من خلال إطلاق الحريات، وفتح المجال العام، وإعادة الاعتبار لحق الاختلاف بوصفه مصدر قوة لا تهديد، وضمانة للوحدة الوطنية لا نقيضًا لها.
وأضاف أنه مع اقتراب عام جديد، يتطلع المصريون إلى أن يكون عامًا تُفتح فيه الأبواب لا الزنازين، عامًا يعم فيه الفرح بيوت المصريين، وتسوده قيم السلام والطمأنينة والمصالحة المجتمعية، ليشعر كل مواطن بأن هذا الوطن يتسع له ويصغي إلى صوته.
الجمهورية الجديدة تُبني على عدد من الأسس واختتم حمدان تصريحاته بالتأكيد على أن الجمهورية الجديدة التي ينشدها المصريون لا يمكن أن تُبنى إلا على أسس التسامح والمحبة، واحترام الإنسان وكرامته، وسيادة القانون على الجميع بلا استثناء، معتبرًا أن ذلك هو الطريق الحقيقي نحو مستقبل يليق بمصر وشعبها.







