ذاكرة التاريخ

مر مفهوم الذاكرة، منذ العصور القديمة حتى العصر الوسيط بتطورات عديدة بُني عليها العديد من الأسس، بدايةً من أرسطو الذي قال إن: “كل شيء يسير وفق التداعيات، فكل ذكرى تستدعي الأخرى، وصورة شيء تجذب إليها صورة أخرى، عندما تقوم بين الطرفين علاقة تشابه وتعارض، أو تجاور”، وقد تأسَّس بعد ذلك فن الذاكرة في القرون الوسطى، بناءً على هذه القوانين الثلاثة للتداعي، وأضيف إلى هذه القواعد بعد ذلك التحليل الفلسفي لوظيفة الذاكرة لدى القدماء، مقاربة تشريحية وفسيولوجية، قائمة على دراسة العلاقات بين الدماغ والوظائف الذهنية.

زر الذهاب إلى الأعلى