شيخ الأزهر: الإرهاب الإسرائيلي يحظى بدعم عالمي أوروبي غير محدود
قال شيخ الأزهر، أحمد الطيب، إن حالة التشتت والضعف التي أصابت أمتنا العربية أفقدتها توازنها وقدرتها على مواجهة أزماتها المتلاحقة. ومَن يتدبر الوضع العربي الحالي يصاب بألمٍ شديدٍ لما آلت إليه حال عديدٍ من الدول العربية كفلسطين والسودان وليبيا والعراق وغيرها من الدول.
وأكّد الطيب، خلال استقبال رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، الأربعاء، بمشيخة الأزهر، أن عالمنا العربي لن يستعيد قدرته على النهوض والتقدم ومواجهة أزماته إلا بتحقيق الوحدة العربية المنشودة، وتغليب المصلحة العربية المشتركة.
وتابع: “تعاملنا -كعالم عربي- مع القضية الفلسطينية لم يعكس ما نملكه من نعمٍ وقوًى وثروات ودبلوماسية”، مشيرا إلى “تنبه القوى الاستعمارية الكبرى إلى أن قدرتهم في السيطرة على المنطقة مرهونة بتفرقنا وتشتتنا نحن العرب والمسلمين، وأن هذا هو السبيل الأوحد لتواجدهم بيننا لتحقيق مخططاتهم في نهب ثروات بلادنا وبما يحقق نهضتهم وتقدمهم”.
وأضاف قائلاً: “تصريحات الصهاينة التي تدعو لاستخدام الأسلحة النووية في غزة وتشبيههم للفلسطينيين الأبرياء بالحيوانات هي تجسيد للإرهاب. إن هذا الإرهاب الصهيوني الذي يرتكب مجازره وجرائمه ضد الأبرياء في فلسطين يحظى بدعم سياسي عالمي لا محدود”.
يجب أن نذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يواصل عدوانه على قطاع غزة لمدة 181 يومًا متواصلة، وسط تصاعد الغضب العالمي ضده. وقد أثارت عملية قتل عمال الإغاثة غضب العديد من الدول الغربية، خاصة تلك التي فقدت مواطنيها، وسط انتقادات لتصرفاتها وتجاهلها لسقوط حوالي 33 ألف شهيد فلسطيني.