محافظاتمصر

"عيد تحرير سيناء .. أسطورة مكان وملحمة شعب" ندوة بأسيوط

وقد شارك في الندوة الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة بدر والدكتور عصام زناتي أستاذ القانون الدولي وعميد كلية الحقوق بجامعة بدر واللواء أركان حرب ياسر أبو هيسة الخبير الإستراتيجي والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وممثل القوات المسلحة في لجان حفظ السلام في الأمم المتحدة وبمشاركة عدد كبير من طلاب وطالبات جامعة بدر

في تصريحات خاصة أكدت عبير جمعة حسين مدير مركز إعلام أسيوط بأن الندوة تأتي في إطار الاحتفال بعيد تحرير سيناء وتسليط الضوء على دور القوات المسلحة المصرية في إعادة الأمن والاستقرار إلى شبه جزيرة سيناء حيث لها مكانة كبيرة في قلوب المصريين، فهى قلب مصر وبوابتها الشرقية، سيناء أرض الأنبياء والأديان، تحتضن كل مقومات الجمال والطبيعة الخلابة ويطلق عليها سيناء أرض الفيروز

وأشارت عبير إلى أهمية التأكيد على مكانة سيناء كجزء لا يتجزأ من الوطن وعلى دور شعبها في دعم وتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة وأن تنظيم الندوة يأتي في إطار دعم الجهود الوطنية لنشر الوعي حول أهمية تحرير سيناء وتعزيز روح الانتماء لهذا الجزء الحيوي من الوطن.

وأوضحت عبير بأن الندوة تهدف إلى إبراز دور جيشنا الباسل في تحرير سيناء، وتسليط الضوء على مسيرة النضال والتضحيات التي قدمها أبناء الوطن من أجل استعادة السيادة على جزء من الأراضي المصرية. كما تناولت الندوة الجوانب التاريخية والاستراتيجية لهذا الانتصار الوطني الكبير.

وأشادت عبير بالحضور المميز والمشاركة الفاعلة للعديد من الشخصيات البارزة في المجال الأكاديمي والعسكري، مؤكدة على أهمية تسليط الضوء على قضايا الدفاع عن الوطن والتضحيات البطولية التي يبذلها أبناء الوطن في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار مصر.

كما أكد الحضور على أهمية تعزيز الشعور بالانتماء الوطني وتعزيز قيم التضحية والشجاعة التي قدمها الجيش المصري والشعب المصري في حرب تحرير سيناء

في هذا السياق، أصدر مركز إعلام أسيوط بيانًا إعلاميًا أشار فيه إلى أن اللقاء تناول التعريف بيوم 25 أبريل العظيم، الذي شهد استعادة مصر لأرض سيناء بعد صراع طويل مع إسرائيل.

وخلال حرب 1973، شهدت معارك شرسة أدت إلى صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وانتصار للسياسة العسكرية المصرية. قدم جيش مصر وشعبه كل وسائل النضال والكفاح المسلح لتحرير أرضها منذ عام 1967، ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973،

ثم مباحثات كامب ديفيد عام 1978 التي أدت إلى توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979 وقد نصت المعاهدة على انسحاب إسرائيل بشكل كامل من شبه جزيرة سيناء وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري.

وتمت الإشارة أيضًا إلى أهمية ملف الأمن والتنمية في شبه جزيرة سيناء كأولوية عاجلة وملحة للدولة المصرية، نظرًا لكونها قضية أمن قومي. وضعت الدولة استراتيجية شاملة لتعمير سيناء وزيادة الاستثمارات فيها،

وبناءً على الحقيقة أن التنمية هي السلاح الأهم لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار. تتم الآن خطوات سريعة لتعويض سيناء عن السنوات الماضية، من خلال تنفيذ مشاريع ضخمة واستثمارات في مختلف القطاعات، وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة، وتوصيلها بالحياة من خلال بناء جسور وأنفاق تربط البوابة الشرقية لمصر بمنطقة وادي النيل والدلتا. ويهدف ذلك إلى استغلال الثروات والموارد الاقتصادية لأرض الفيروز وإعادة بناء الإنسان فيها.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى