عربي ودولى

رويترز : الدبابات الإسرائيلية تسيطر على الطريق الرئيسى لمدينة رفح الفلسطينية

القاهرة (رويترز) – سيطرت الدبابات الإسرائيلية على الطريق الرئيسي الذي يفصل بين النصف الشرقي والغربي لمدينة رفح يوم الجمعة لتطوق فعليا الجانب الشرقي بأكمله من المدينة في جنوب قطاع غزة.وتحدث سكان عن انفجارات وإطلاق نار متواصل تقريبا شرق وشمال شرق المدينة يوم الجمعة، مع قتال عنيف بين القوات الإسرائيلية ومسلحين من حماس والجهاد الإسلامي.وقالت حماس إنها نصبت كميناً لدبابات إسرائيلية بالقرب من مسجد في شرق المدينة، في علامة على أن الإسرائيليين توغلوا على بعد عدة كيلومترات من الشرق إلى مشارف المنطقة المبنية.

أكدت رويترز سيطرة الدبابات الإسرائيلية على الطريق الرئيسي الذي يفصل بين النصف الشرقي والغربي لمدينة رفح الفلسطينية، كما تسيطر على الطريق الرئيسي الذي يفصل بين النصف الشرقي والغربي لمدينة رفح الفلسطينية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

وفي سياق آخر، كشف منظمة “يونيسف”، أن أكثر من مائة ألف شخص غادروا رفح الفلسطينية خلال الأيام الخمسة الماضية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وأوضحت المنظمة أن نقص الوقود قد يؤدي إلى توقف الجهود الإنسانية في قطاع غزة خلال أيام.

قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الاحتلال إذا استسلم ولم يدمر حمـاس، فإن دولة الاحتلال ستظل بلا حماية وستتكرر أحداث 7 أكتوبر، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وأضاف: “علينا هزيمة حماس في رفح الفلسطينية وآمل أن أتمكن أنا وبايدن من التغلب على الخلافات وسيتعين أن تكون هناك حكومة مدنية في غزة”.

وتابع رئيس وزراء دولة الاحتلال: “هدف حـماس وإيران تدمير أمريكا ونحن نقف في طريقهما لحماية الغرب”.

ومن جانبها، قالت حركة حماس إن تصعيد السجون الإسرائيلية سياساتها العدوانية بحق الأسرى الفلسطينيين لن يوهن عزائمهم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى