مصرمقالات ورأى

مدحت خفاجي يكتب : هل اشتركت الملائكة فى معركة طوفان الأقصى

، لم تحققها جيوش عربية نظامية على مدى عشرات الاعوام منذ عام ١٩٤٨.

فقد قتلت ١٢٠٠ جنديا وأسرت ٢٤٠ اسرائيليا فى خلال ٧ ساعات وذلك من خلال الهجوم الذى نفذته ١٢٠٠ فقط من عناصرها

.وأسرت قائد اللواء المسؤول عن القوات التى تحاصر قطاع غزة. وأبطلت أجهزة الكشف عن الهجوم الالكترونية على سور قطاع غزة على مدى ٧ ساعات

لم يعرف فيها جيش الدفاع الاسرائيلى عن الهجوم شيئا . وهذا يفسر عدم تصديه للهجوم على مدى ٧ ساعات. وأقتحمت المقاومة سور غلاف غزة فى أكثر من ٢٠ نقطة

. وأستعملت الخفاش الطائر gliders للقفز فوق السور وهو لم يستعمل قبل ذلك فى أى حرب ويستعمل فى الالعاب الرياضية.

وقد وفقهم الله سبحانه وتعالى فى مهمتهم العادلة فى فك حصار ظالم لمدة ١٧ عاما من مغتصبًى أرضهم بدون وجه حق.هل أمدهم الله سبحانه وتعالى باعداد غفيرة من الملائكة؟.

ويدعى اليهود أنهم عاشوا فى فلسطين منذ أكثر من ٣٠٠٠ عام لمدة تتراوح من ٢٠٠ الى ٤٠٠ عام. وجاؤوا لفلسطين غزوا بقيادة النبى داوود من البدو.

ولكن كان الكنعانيون هم أصحاب الارض .وحكم اليهود الكنعانيين فى فلسطين بالقوة كما حكمت المماليك مصر ٤٠٠ عاما ولكن لم يكونوا أصحاب الارض.

وتم بعد ذلك زوال حكمهم بالغزو البابلى. وقد صمدت المقاومة الفلسطينية على مدى أكثر من ٧ أشهر لم تصمدها جيوش نظامية لدول عربية قوية فى الصراع.

ويتصور نتنياهو أنه باقتحام رفح سيحقق إنتصارا لم يحققه فى ٧ أشهر. وهذا كان يمكن تحقيقه لوًكان نفذه فى بداية الحرب قبل أن ينهك جيشه وإنهيار معنوياته نتيجة لاستمراره فى الحرب

بدون جدوى وعدم تشجيع الشعب الاسرائيلى له على الاستمرار.ولا يعتقد معظم اليهود فى حدوث يوم القيامة ولذلك لايعتقد الجنود بأنهم سيدخلون الجنة بعد قتلهم فى المعركة.

والمبرر عندهم للحرب فى قضية خاسرة غير موجود. خصوصا أنهم لم يكونوا من المهاجرين الاوائل الذين يعتقدون فى المبدأ الصهيونى أنهم يجب أن يقيموا دولتهم فى فلسطين.

وأنما هم أولاد الصهاينة الذين ورثوا هذا الحلم بدون أن يأخذوا رأيهم فى ذلك

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى