حقوق وحرياتمصر

“لا تسقط بالتقادم” حملة تطالب بتحسين ظروف السجناء، ومراعاة حقوقهم

تأثير سياسات وزارة الداخلية على زيارات السجناء

تحت تأثير السياسات التي تنفذها وزارة الداخلية، وبالتحديد في قطاع مصلحة السجون – الحالياً قطاع الحماية المجتمعية، يعاني أهالي السجناء خلال زيارتهم لذويهم من مجموعة من الصعوبات.

مبادرة “لا تسقط بالتقادم”

تجاوبًا مع هذه التحديات، قامت المفوضية المصرية للحقوق والحريات بإطلاق حملة تحت عنوان “لا تسقط بالتقادم”.

توثيق الوضع داخل السجون

تهدف هذه الحملة إلى إصدار تقرير شامل حول آليات وأوضاع الزيارات داخل السجون المصرية، من وجهة نظر الأهالي، بالإضافة إلى التركيز على حالة السجن الثانوي التي يواجهها الأهالي أثناء تلك الزيارات.

تحولات في نمط بناء السجون

تقوم الحملة بتوثيق الوضع في السجون المصرية القديمة، حيث يُنقل السجناء إلى مراكز إصلاح وتأهيل جديدة، مما يعكس تدشين مرحلة جديدة في نمط بناء السجون في مصر.

توصيات لتحسين الظروف

تقوم الحملة بتقديم توصيات على المستويات التشريعية والإدارية وتصميم السجن للحد من الانتهاكات التي يتعرض لها الأهالي، وتحسين تجربة الزيارة بشكل عام سواء على السجناء أو ذويهم.

يتكون التقرير من ثلاثة أجزاء تسلط الضوء على مراحل زيارة السجناء وذويهم، بداية من مرحلة التحضير للزيارة وصولاً إلى تكاليف الزيارة والآثار النفسية على الأهالي بسبب زيارة ذويهم داخل السجون.

نحو تحسين ظروف زيارات السجناء

تستند هذه التقارير والتوصيات إلى مراجعة شاملة للظروف التي يواجهها الأهالي أثناء زياراتهم للسجون في مصر.

ونسعى إلى تحسين تجربة الزيارة للسجناء وأهاليهم على السواء, ومن خلال توثيق الصعوبات والتحديات

إن توفير بيئة زيارة مريحة وإنسانية للأهالي يعزز من روابطهم العائلية ويسهم في إعادة إدماج السجناء في المجتمع بشكل أفضل بعد الإفراج.

وبالتالي، فإن تنفيذ التوصيات المقترحة يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الإنسان وتحسين ظروف الحياة داخل السجون في مصر.

نؤمن بأهمية العمل المستمر لتحقيق هذه الأهداف، ونأمل أن تسهم التقارير والتوصيات في إيجاد حلول فعالة ومستدامة لتحسين ظروف زيارات السجناء وتعزيز حقوق الإنسان في البلاد.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى