أقام مركز إعلام الخارجة التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء بعنوان “تحرير سيناء انطلاقة للتنمية بعد سلام الانتصار” وأقيم الحفل بالتعاون مع إدارة الخارجة التعليمية
في تصريحات خاصة أكدت أزهار عبدالعزيز محمد مدير مركز إعلام الخارجة على أهمية الاحتفال بعيد تحرير سيناء كمناسبة وطنية تحتفي بها الشعب المصري بكل فخر واعتزاز وكذلك كونه يمثل انطلاقة لعملية التنمية في المنطقة بعد انتصار الجيش المصري وتحرير شبه جزيرة سيناء من الإرهاب والتطرف.
وأضافت أزهار بأن الحفل شهد حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والقيادات التنفيذية والتعليمية، وعلي رأسهم محسن محمد جمال مدير عام الإدارة العامة لإعلام وسط الصعيد ووصفى حسن مدير عام إدارة الخارجة التعليمية وخالد قريش مدير مكتب إحدي المؤسسات الصحفية بالوادى الجديد وخالد عز الدين مدير مكتب إحدي القنوات التليفزيونية الإقليمية بالوادي الجديد ودعاء سعد مدير مركز النيل للاعلام وحيث تم تسليط الضوء على الجهود التنموية التي تقوم بها الحكومة في سيناء لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة،
وأشادت أزهار بالدور الكبير الذي تضطلع به القوات المسلحة المصرية في تأمين المنطقة وتطويرها وكما أثنت على الدور الكبير للإعلام في نشر الوعي وتسليط الضوء على المنجزات الوطنية.
وأوضحت أزهار بأن هذا الحفل يأتي تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات و توجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وفي إطار تسليط الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة المصرية لتنمية شبه جزيرة سيناء بعد تحريرها، وأنها تمثل انطلاقة جديدة للتنمية والاستثمار في هذه المنطقة الاستراتيجية.
وختمت أزهار بأن مركز إعلام الخارجة سيواصل دوره الرائد في نشر الوعي ودعم جهود التنمية في سيناء وتسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت والتحديات التي تواجه تلك المنطقة وأهمية الاحتفال بعيد تحرير سيناء كمناسبة وطنية تُظهر العزم والإرادة في بواعد القوى المضادة للتنمية والاستقرار
وأكدت غادة بصيط محمد مسئول الإعلام التنموي بأن الاحتفال يعتبر فرصة لتسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في إعادة بناء سيناء وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا، من خلال مشاريع التنمية الشاملة التي تهدف إلى تحسين جودة حياة السكان وتوفير فرص عمل جديدة.
وأشارت غادة إلى أهمية الاحتفال بعيد تحرير سيناء كمناسبة وطنية تحمل الكثير من المعاني والرموز، حيث يعد تحرير سيناء انطلاقة جديدة لبدء مسيرة التنمية في المنطقة بعد سلام الانتصار.
وأوضحت غادة بأن الفعاليات والنشاطات التي تم تنظيمها تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التنمية في سيناء ودورها في تحقيق التنمية المستدامة. كما أكدت على أن الاحتفالية تهدف إلى تشجيع الشباب والمجتمع المحلي على المشاركة الفعالة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة.
وأضافت غادة بأن الاحتفال بعيد تحرير سيناء يعد مناسبة وطنية مهمة تجسد الوحدة الوطنية وتقدير الشعب المصري لتضحيات القوات المسلحة في تحقيق الاستقرار والأمان في سيناء. وكما شددت على أنه من خلال هذا الاحتفال يتم تسليط الضوء على الجهود البطولية التي بذلها الجيش المصري في تحقيق النصر وتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي
وقد صدر بياناً إعلامياً من مركز إعلام الخارجة عن الإحتفالية أشار فيه بأن أزهار عبدالعزيز محمد مدير مركز إعلام الخارجة أكدت بأن قطاع الإعلام الداخلى له دور بارز فى تنمية الوعى وترسيخ قيم الولاء والانتماء عن طريق الاحتفال بالمناسبات الوطنية من خلال إحياء ذكرى تلك المناسبات على مدار العام على مستوى مراكز الإعلام والنيل بالقطاع
وأشار محسن محمد جمال إلي أن اهتمام قطاع الإعلام الداخلى بالمناسبات الوطنية يأتى فى ظل ما تشهده البلاد من مخططات تستهدف الاستيلاء على شبه جزيرة سيناء لذلك لابد من توجيه رسالة للخارج والداخل أن سيناء اريقت على أرضها كثير من دماء المصرين لاستردادها بالكامل وان مصر لا تفرط في حبة رمل من ارضها
وذكر وصفى حسن مدير عام إدارة الخارجة التعليمية بأن سيناء هى بوابة مصر الشرقيه وأوضح مدى اهتمام قطاع التعليم بترسيخ مفاهيم حب الوطن للطلاب وذلك لكى ينشأوا على التفانى والتضحيات من أجل رفعته
وفى سياق متصل تحدث الصحفى خالد قريش عن مشروعات التنمية فى شبه جزيرة سيناء ومنها ترعة السلام لزيادة الرقعة الزراعية وكذلك مشروعات الطرق لربط شبه جزيرة سيناء بوادى النيل وكذلك إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصحى وأكد ان مصر خاضت حروب متعددة من أجل تلك البقعة الغالية ثم خاضت معركة السلام الى ان استردت كامل الأرض وبعدها بدات ملحمة التنمية
وقد تخلل الحفل فقرات شعرية من أبنائنا الموهوبين بثت الحماسة فى نفوس المشاركين وفى ختام الحفل قامت إدارة الخارجة التعليمية بتكريم فريق مركزى الإعلام والنيل والجهات المعاونة من المنطقة الأزهرية والطلاب الموهوبين
