حوارات وتحقيقات

“أيمن عويان” القيادي بالمصري الديمقراطي: هناك مجموعة تحاول اختطاف الحزب وأؤيد محمود سامي لرئاسة الحزب


لا اعتقد.. فمنذ نشأة الحزب لم يحدث ذلك ومباديء الحزب أنه لا يدخل في صفقات مثل هذا النوع ،

لكن دخلنا الانتخابات الرئاسية للاشتباك مع الحياة السياسية والانتخابات، ولايمكن أن تكون هذه هي أخلاقيات القيادة الحالية


باب التقديم للعضويات الجديدة انتهى يوم 30 إبريل الماضي، وعلى الجهاز الإداري للحزب أن يلتزم بالحيادية الكاملة.
وللأسف يوجد استقطاب عضويات بوعود كاذبة بوجودهم كقواعد تنظيمية

واعتقد أن هؤلاء سيكونون مجرد أداة غير فعالة وغير مؤمنة بأفكار الحزب وإما أنها ستؤدي إلى ضرر كبير للحزب والذين تعمدوا استقطاب هؤلاء،

يعملون لمصالحهم الشخصية فقط حتى يتم الاستيلاء على الحزب.


كلها أسماء محترمة، فالدكتور محمد طه عليوه هو من حكماء الحزب وعضو مجلس أمناء الحزب وله كل التقدير،

كما أن الدكتورة مها شخصية محترمة، والاستاد خالد راشد نائب رئيس الحزب هو نقابي محترم وكان نقيب المحامين في المنوفية.
أما عن المهندس محمود سامي شخص مثقف شعبوي متواجد باستمرار مع الشارع لديه افكار ورؤية

واضحة تخدم أهداف ومبادئ الحزب، كما أنه يحمل آمال وطموحات جيل الوسط في المصري الديمقراطي. لذلك أعتقد أنه من يستحق رئاسة الحزب.


أتشرف بأنني أول من أعلنت دعمي وتأييدي للمهندس محمود سامي على منصات الحزب الداخلية،

بالأرقام والمعطيات الموجودة، والوضع الحالي، فكل الأمانات في محافظة الجيزة مؤيدة للمهندس محمود سامي إلا قلة مؤيدة للجبهة الأخرى. وبصفة عامة، أغلب الأمانات الحالية في المحافظة وهيئة مكتب المحافظة تؤيد المهندس محمود سامي، إلا “أربعة أعضاء”من أصل ١٣ عضو.
لكن علينا انتظار العضويات الجديدة اللي تم ضخها مؤخرا والتي أغلبها عضويات ورقية لكسب المقاعد الحزبية فقط، وسوف نرى هذه النسبة.


الجيزة قوة كبيرة وبها أكثر الأصوات في المجمع الانتخابي، وبها قيادات محترمة ومؤثرة في الحزب مثل النائب إيهاب منصور ،

لكن نحن نضع المعايير المختلفة الموضوعية لاختيار رئيس الحزب،

من أهمها تقديم الخدمات للأعضاء والتفاعل مع الشارع وقدرته على التأثير وأن يكون صاحب كفاءة،

وكل هذه المواصفات تنطبق على المهندس محمود سامي.


الفترة الحالية في مفترق طريق، فإما أن يتم تصحيح هذا المسار أو إن يتم إضعاف الحزب في الحياة السياسية والحزبية،
كما أتمنى ألا يكون حزبا نخبويا ولكن شعبويا خدميا، ويتم النظر للمصلحة العامة وأن يقود المعارضةو يشتبك في الحياة السياسية.
أما رسالتي لأعضاء الحزب، فهي الالتزام بكل أخلاقيات ومبادىء المصري الديمقراطي

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى