كم كنتُ أتمنى لو أن مناقشات الاجتماع الأسبوعي للجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام، التي تضم ممثلي أبرز الهيئات والمؤتمرات الشعبية العربية والموزعين على امتداد الوطن العربي
كانت منقولة مباشرة للجماهير العربية والإسلامية لتستمع إلى مداخلات ممثلي حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية والمؤتمرات العربية حول التطورات الراهنة
بدءًا من جرائم الاحتلال في غزة وعموم فلسطين وأكناف فلسطين، وحول العملية العسكرية الإيرانية الهامة
ضد الكيان الصهيوني والتي أوصلت رسائل تحذيرية ضرورية لهذا الكيان الغاصب
والتي ما زالت تداعياتها تتفاعل سياسيًا ودبلوماسيًا وإعلاميًا وميدانيًا على المستوى الإقليمي والدولي وسط ارتباك غير مسبوق إسرائيليًا وأمريكيًا.
المجتمعون الذين أبدوا اعتزازهم بصمود أبطال المقاومة في فلسطين وحول فلسطين، اجتمعوا أيضًا على تقدير العملية العسكرية الإيرانية وتداعياتها
كمحطة استراتيجية هامة في صراعنا مع العدو، الذي بدأ يأخذ منحى مبشرًا بأفول المشروع الصهيوني تحت ضربات المقاومة والحركات والدول.
الاستمرار في انعقاد اجتماعات هذه اللجنة الجامعة وإطلاق فعاليات جامعة بين تيارات الأمة منذ سنوات هو دعوة لإحياء الحركة الشعبية العربية والإسلامية وعمادها المقاومة.
لكي تطلق طوفانًا بشريًا ونضاليًا يقتلع كيان العدو ومصالح داعميه وكافة المتعاونين معه أو المتخاذلين أمامه.
