عربي ودولى

الحرية والاستقلال لفلسطين.. مؤتمر برلمانيون لأجل القدس لدعم القضية الفلسطينية

أنهت رابطة برلمانيون لأجل القدس، استعداداتها لإطلاق مؤتمرها الدولي الخامس في مدينة إسطنبول، تحت عنوان “الحرية والاستقلال لفلسطين”.

وتنطلق فعاليات المؤتمر يوم الجمعة الموافق 26/04/2024، وتستمر أعمال المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، يتخللها فعاليات وندوات وجلسات حوارية حول القضية الفلسطينية وحرب الإبادة الذي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

ومن المقرر أن يتخلل الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمة للرئيس التركي، ورئيس البرلمان، ورئيس الرابطة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، بالإضافة لنائب رئيس الرابطة الوزير التركي السابق نور الدين نباتي.

ويقام على هامش المؤتمر معارض متعلقة بالقضية والتراث الفلسطيني، بالإضافة إلى معرض حول حرب الإبادة الجماعية التي قطاع غزة.

ظروف صعبة يمر بها الشعب الفلسطيني

وفي تصريح خاص لموقع “أخبار الغد” قال د. عادل راشد عضو المكتب التنفيذي لرابطة برلمانيون لأجل القدس “يأتى المؤتمر فى ظروف شديدة الحساسية حيث حرب الإبادة التى تمارس ضد الشعب الفلسطينى عامة.

وأشار إلى أن المحتل الصهيونى لم يقتصر على الإبادة والتجويع والحصار لقطاع غزة بل يمارس كل ألوان القتل والتدمير فى كل مدن الضفة ولم تسلم منه مدينة القدس.

والآن المحاولات المحمومة لمحاولة هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم وخاصة فى عيد الفصح واستقدام البقرات الحمراء من أمريكا وسط حالة عجز لمعظم الدول الإسلامية وتآمر البعض.

شخصيات بارزة وعلى رأسهم أردوغان

وحول الشخصيات المشاركة في المؤتمر قال راشد: يحضر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ويرعى المؤتمر البرلمان التركى ورئيسه الدكتور نعمان كورتلموش وعدد من الوزراء والسفراء.

كما يشارك نواب برلمانيون ورؤساء ونواب رؤساء برلمانات، ووفود رسمية من ثمانين دولة حول العالم.

وأفاد عضو المكتب التنفيذي للرابطة: سيتدارس المؤتمر الموقف الحالى والخروج بمخرجات عملية فى الميادين المتاحة للبرلمانيين والقانونيين وحض كل الوفود المشاركة على التأثير الفعال وليس مجرد البيانات

كما أشار إلى أن الرابطة ستقدم تقريراً عن أدائها خلال الأربع سنوات المنصرمة، مع عرض تعديلاتها على النظام الأساسى واللوائح وتستحدث هياكل جديدة تستوعب أعداداً أكبر من النواب والمؤسسات ذات الصلة حول العالم.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى