استخدام أسلحة محظورة دولياً في القصف الجوي المكثف بدارفور

وتسبب القصف أيضاً في تدمير العديد من المباني التاريخية والمدنية والخدمية، بالإضافة إلى الأسواق والمرافق الخدمية الأخرى.

والقصف استهدف بشكل ممنهج المناطق السكنية في الفاشر ومليط والجنينة ونيالا ومدن أخرى في الإقليم. والطيران الحربي يقوم بإلقاء البراميل المتفجرة بشكل عشوائي وقد يستخدم مواد تؤدي إلى تشويه الجثث.

وتقدر الخسائر البشرية في ولاية شمال دارفور بأكثر من 300 قتيل ونحو 900 مصاب. وهناك شكوك جدية في استخدام أسلحة محظورة ومواد سامة في القصف الجوي.

ويجب إجراء تحقيق دولي سريع وشفاف ومعاقبة المرتكبين في حال ثبوت تلك الجرائم. القانون الدولي الإنساني يجرم استخدام أي نوع من الأسلحة المحظورة ضد الأهداف المدنية.

واستخدام الأسلحة المفرطة الضرر أو الهجمات العشوائية أو عدم حماية المدنيين يعتبر جريمة حرب.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى