ميديابارت الفرنسي “موجة دولية من التضامن مع غزة في معهد الدراسات السياسية في باريس”

ميديابارت نشر مقالا طويلا حول حركة التضامن الطلابية مع الشعب الفلسطيني في معهد الدراسات السياسية في باريس (Sciences Po Paris).

وقال الكاتب يونس أبزوز “بدأ الطلاب بالاحتجاج على القمع الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة وطالبوا بتعليق العلاقات المالية والشراكات مع الجامعات الإسرائيلية المتورطة في هذه الأحداث. وقد أدت هذه الاحتجاجات إلى احتلال الطلاب لمقر المعهب وعطل دخوله”.

وصف المقال مظاهر الاحتجاج والاحتلال، حيث يصف تواجد الطلاب في مقر المعهد وتعليق الرموز الفلسطينية والشعارات على الأبواب والنوافذ. كما يشير إلى استخدامهم للميكروفونات والميغافونات لنشر مطالبهم وهتافاتهم، بالإضافة إلى توجيه اتهامات للإدارة بالتواطؤ مع القمع الإسرائيلي.

وأشار إلى توتر العلاقة بين الطلاب والإدارة، حيث قامت الإدارة بإغلاق عدة مبانٍ بالمعهد بسبب الاحتجاجات، فيما رفضت الطلاب الاستجابة لمطالب الإدارة وأصروا على مواصلة التحرك.تصاعدت حدة التوتر بين الطلاب والإدارة مع تصاعد الاحتجاجات، حيث اتهم الطلاب الإدارة بالتواطؤ مع القمع الإسرائيلي ورفضوا الاستجابة لمطالبها بالتهدئة. وفي الوقت نفسه، حاولت الإدارة التفاوض مع الطلاب لإيجاد حلول سلمية للأزمة، لكن دون جدوى.

وسط هذا الصراع، استمرت الاحتجاجات وتصاعدت حدتها، مما أدى إلى تعطيل دخول المعهد وتعليق الدروس. ومع استمرار الوضع على ما هو عليه، بدأت الأوضاع تتفاقم وتهدد بالتصعيد إلى ما هو أكثر خطورة.وتزايدت التوترات بين الطلاب وإدارة المعهد، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة وتدمير لبعض الممتلكات في الحرم الجامعي. وسط هذا الفوضى، بدأت السلطات في التدخل لاستعادة النظام واستعادة السلام في المعهد، ولكن دون جدوى. وسط هذا الوضع المأساوي، يبقى الأمل أن تجد الأطراف المتنازعة حلا سلميا قبل أن يتفاقم الصراع إلى حد اللاعودة.ومع تصاعد العنف وتفاقم الأزمة، يجب على جميع الأطراف أن تتحلي بالحكمة والصبر لإيجاد حلول سلمية تنهي هذا الصراع الدامي. إنه من الضروري أن يتم التفاوض والحوار بين الطرفين لإيجاد حلا مقبولا للجميع. على الجميع أن يتذكروا أن العنف لن يؤدي إلى شيء إلا إلى المزيد من الدمار والفوضى. إنه وقت الوقوف معا كجالبي سلام وحلول، وعدم الانجرار وراء العنف والانقسام. إنها مسؤولية الجميع أن يعملوا معا من أجل بناء مستقبل أفضل وأكثر استقرارا للجميع.

كما سلط الضوء على اختلاف وجهات النظر بين القوى السياسية المحلية بخصوص الأحداث، حيث يستعرض آراء شخصيات سياسية محلية مختلفة بخصوص حق الطلاب في التعبير والاحتجاج، مما يعكس التوتر السياسي الحالي في البلاد.

واختتم الكاتب مقاله بتوجيه التحية لحركة التضامن الطلابية في معهد الدراسات السياسية في باريس ومطالبهم المشروعة، مشيرًا إلى أهمية التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية. كما يشير إلى أن القضية تثير الجدل والاهتمام على الصعيدين المحلي والدولي، مما يعكس أهمية القضية وتأثيرها على الساحة السياسية العالمية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى